## فصلٌ حاسم من "عائد الحياة الماضية" **انهمارُ المَطرِ على زُجاجِ السيارةِ يشي بحالَةِ توترٍ مُلَبَّدةٍ في الأجواء**. يَنْطِقُ أحدُ الرجلينِ بكلماتهِ مُعلناً عن وصولِهِم لوجهتِهم، بينما يتسللُ القلقُ إلى قلبِ رفيقهِ. إنهما على وشكِ الدخولِ في معقلِ "الوحشِ"، حيثُ يَحكُمُ رجلٌ غامضٌ ذو قُوَّةٍ هائلةٍ. **تَصْعَدُ وتيرةُ الأحداثِ دراماتيكياً** مع كشْفِ النقابِ عن هُويَّةِ "الوحشِ". إنهِ ليسَ سوى "أنا" من المستقبلِ! يُصَدَمُ بطلُنا، مُدركاً أنَّهُ أمامَ نسخةٍ مُستقبليةٍ من نَفسِهِ، نسخةٌ اختارتْ طريقاً مُظلماً للسيطرةِ على العالمِ. **يَتَحَدَّثُ "أنا" المُستقبليّ عن خطتهِ الشيطانيةِ** للسيطرةِ على جميعِ الزنازينِ في العالمِ، مُستغلاً عِلمَهُ المُسبقِ بأحداثِ المُستقبلِ. يَتَذَكَّرُ بطلُنا دافعَهُ للعودةِ بالزمنِ - الرغبةِ في تغييرِ مسارِ الأحداثِ المأساويةِ. **تُسلَّطُ الأضواءُ على صراعٍ داخليّ مُرير** يعيشُهُ بطلُنا. هل سَيَسيرُ على خُطى "أنا" المُستقبلي ويَختارُ طريقَ القُوَّةِ والسيطرةِ؟ أم سَيَتَمَسَّكُ بمبادئهِ ويُحاولُ تغييرَ المُستقبلِ الذي باتَ يَعرِفُهُ جيداً؟ **المشهدُ الأخيرُ يَحمِلُ في طيَّاتِهِ تَحَدٍّ جديداً**. تَظهرُ أمامهِ سيدةٌ غامضةٌ تُذكِّرُهُ بأحداثٍ مؤلمةٍ من ماضيهِ، مُنذرةً بِقُربِ وقوعِ كارثةٍ مُحقَّقةٍ. **ينتهي الفصلُ تاركاً مُتابعيهِ في حَيْرَةٍ وتَشَوُّقٍ** لِمَعرفةِ ما سَيَحمِلهُ المُستقبلُ لبطلِنا، وهل سَيَتَمكَّنُ من تغييرِ مصيرهِ المُقدَّرِ.